Aperçu des sections

  • Généralités

  • (التفسير اللاهوتي للتاريخ (اليهودية-المسيحية-الاسلام

    المحور الأول: نظريات تفسير التاريخ

    البحث الأول: التفسير اللاهوتي للتاريخ بين الديانات السماوية الثلاثة (اليهودية – المسيحية - الاإسلام).

    إن النظرة الدينية للتاريخ هي في جوهرها نظرة لاهوتية تربط أحداث التاريخ ومساره بأسباب وعلل تقع خارج التاريخ، وقد اختلفت الديانات السماوية التوحيدية في تفسير وتحديد مسار التاريخ، باعتمادهم على النص الديني وسير الأنبياء، فكيف فسرت الديانات السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام التاريخ؟

    1-الديانة اليهودية: اتسم التفسير اليهودي للتاريخ بالجبرية، بعد أن جعلوا من "يهوه" محور التاريخ واليهود محيطه، واورشليم منطلقه، وفيما عدا ذلك لا علاقة له بالتاريخ.

    2- الديانة المسيحية: كان تفسيرهم فاقد لحاسة النظر للاشياء بموضوعية فاصبح التاريخ عند رجال الدين ما هو الا الخطيئة الأصلية، وقد تجلى التفسير المسيحي للتاريخ في فهمهم كما قلنا لقكرة الحطيئة التي ارتكبها سينا ادم، والتجسد والفداء، والسعي الى اقامة ملكوت الله في الارض، واصبح كل شيء خاضعا لسلطة الكنيسة( العلم/ الاقتصاد/ الاجتماع...)،  حيث تعود السلطة في قيادة المجتمع وتسييره للكنسية ورجالها، وهذا ما جعل فئة من البشر تنفر من الدين، وظهرت مدارس تاريخية حاولت تأطير التاريخ (المدرسة المثالية، المدرسة المادية، ...)، كما ظهرت مذاهب وتفسيرات متعددة ترفض التفسير اللاهوتي للتاريخ.

    3- التفسير الاسلامي: المبدئية للانسان، فالتاريخ البشري هو تحقيق المشيئة الربانية من خلال الفاعلية المتاحة للانسان في الارض بقدر من الله، وكذلك هو سعي الانسان لتحقيق ذاته كلها لا البحث عن الطعام والمتاع والسيطرة فحسب. بالتالي فقد امتاز التفسير الإسلامي للتاريخ بالموضوعية ونبذ العنصرية والإقليمية والطائفية والذاتية، حيث ارتكز المؤرخين على العناصر المشتركة مثل التاريخ المشترك، واللغة العربية (لغة القرآن) والعقيدة المشتركة (الإسلام) والقيم والمثل الوسطية المشتركة، لأن وحدة الأمة تقوم على هذه العناصر.  وقد قام تفسير التاريخ عند المسلمين على ثلاث محاور الله خالق الزمان والإنسان لذلك فهو خالق التاريخ ماضيه وحاضره ومستقبله بالإضافة إلى محور بحث الإسلام على العمل وضرورة أن تكون العلاقة بين الانسان والحياة متجانسة، ومحور الحياة الدنيا التي هي وسيلة للفوز بالحياة الآخرة وهي هدف التاريخ وغايته. ورغم موضوعية التفسير إلا أن هناك صعوبات تعرض لها المؤخرين في تفسيرهم للتاريخ أهمها: -الشعبوية: هي مجموعة من الأفكار سعت وتسعى إلى هدم الكيان العربي الإسلامي من خلال ثقافته متسولة بوسائل عدة منها التشكيك بدور المسلمين التاريخي، وتشويه مساهمات بناء الحضارة الإنسانية (هدم الثقافة الإسلامية وإحياء مظاهر الثقافة الجمعية).- الاستشراق- الغزو الثقافي المعاصر.

  • نظريات تفسير التاريخ

    يتضمن هذا المحور نظريات تفسير التاريخ من نظرية الفعل الانساني الى نظرية التعاقب الدوري بالاضافة الى التفسير البيولوجي للتاريخ وأخيرا نظرية التحدي والاستجابة في تفسير التاريخ

    • المحور الثاني: نظريات تفسير التاريخ Fichier

      يتضمن نظريات تفسر التاريخ من نظرية الفعل الانساني الى نظرية التعاقب الدوري بالاضافة الى التفسير البيولوجي للتاريخ واخيرا نظرية التحدي والاستجابة في فهم وتفسير التاريخ

      الاستاذة: بوزينة حنان

  • المحور الثالث قضايا فلسفة الحضارة

    في هذا المحور ستناول اهم المسائل الحضارية من مشكلات وحلول وقد توقفنا عند أهم النظريات التي تناولت الحضارة بجميع ابعادها وقد تمثلت هذه النظريات في : حوار الحضارات لروجيه غارودي وصراع الحضارات لصامويلهنتنغتون بالاضافة الى الاسلام مشروع تعارف الحضارات لزكي الميلاد 

    من اعداد الاستاذة بوزينة حنان

    • المحور الثالث قضايا فلسفة الحضارة Fichier

      عسنتوقف في هذا المحور عند اهم النظريات التي تناولت قضايا فلسفة الحضارة وهذه النظريات تمثلت في حوار الحضارات لروجيه غارودي وصراع الحضارات لصامويل هنتنغتون والاسلام مشروع تعارف الحضارات لزكي الميلاد 

      الاستاذة بوزينة حنان

  • Section 4

    • Section 5

      • Section 6

        • Section 7

          • Section 8

            • Section 9

              • Section 10